السبت، 31 مايو 2014

النشر عبر الواب للمجلات و الدوريات العلمية بـ : ojs






النشر عبر الواب للمجلات و الدوريات العلمية بـ : ojs 


من إعداد الطلبة :

بوسمينة عبد الرزاق 
سنوسي مصطفى هشام 
سعيداني بديس 
علال أيمن 
بوجليدة فلة 
قحيز أسماء 



خطــــــة البحـــــث 

مقدمــــــــــــــة
1- مدخل إلى نظم إدارة الدوريات الإلكترونية
1-1:مفهوم نظم إدارة الدوريات الإلكترونية
1-2: نشأة وتطور نظم إدارة الدوريات الإلكترونية
1-3:أهداف نظم إدارة الدوريات الإلكترونية
2: نظم إدارة الدوريات مفتوحة المصدر OJS
2-1: تعريف نظم إدارة الدوريات مفتوحة المصدر OJS
2-2: نشأة  نظم الدوريات مفتوحة المصدر    OJS
2-3: وظائف نظم الدوريات مفتوحة المصدرOJS
2ـ4: خصائص نظم الدوريات مفتوحة المصدرOJS
2-5: مميزات وعيوب نظم الدوريات مفتوحة المصدرOJS 
3-نماذج عن دوريات إلكترونية تعمل بنظام OJS
3-1:نموذج وطني
3-2:نموذج إقليمي
3-3: نموذج دولي
4-مشروع دورية مفتوحة المصدر بنظام OJS
4-1:خطوات إعداد المجلة
4-2:كيفية العمل في هذه المجلة


مقدمــــــــة

خلال القرن العشرين تم التعامل مع كافة أوعية ومصادر المعلومات الورقية، ووضعت كل الأسس والمعايير لتنظيمها بموجب شكلها الورقى من الاختيار والتزويد إلى الفهرسة والتصنيف وصولاً للخدمات، مركزة بالذات على الكتب والدوريات. ولكنها واجهت أشكالاً جديدة من هذه المصادر فقد ظهرت المصغرات منذ عقد الثلاثينات من القرن العشرين ودخلت المواد السمعية البصرية إلى مجاميع المكتبة إبان الحرب العالمية الثانية ثم جاءت الأشرطة والأقراص الممغنطة لتحمل المعلومات المقروءة آلياً فى عقد الستينات مع دخول الحواسيب إلى المكتبات ومراكز المعلومات والمؤسسات العلمية . تلتها تقنية الأقراص الليزرية المكتنزة بكل أنواعها وأشكالها / CD-ROM  Multimedia /DVD وغيرها والتي انتشرت خلال عقدى الثمانينات والتسعينات. كلها عدت نوع من التحديات للمكتبات ولكنها استطاعت احتوائها جميعا والتعامل معها.
و برزت المنشورات العلمية وتطورت بسبب التطورات السريعة والمتلاحقة فى مجال تكنولوجيا المعلومات وانعكس ذلك على مفهوم المطبوعات الإلكترونية electronic publications وتطورها إلى مطبوعات بالنص الكامل Full text والصورة Image وتقنيات النص المترابط Hyper text مع تطور أساليب واستراتيجيات البحث فى النصوص الكاملة بطريقة هائلة محققة أساليب بحثية مرنة فعالة قوية سهلة واستخدام  والتفاعل والتكامل الكبيرين بين هذه المطبوعات من خلال الاتفاقات التعاونية لأجل الإتاحة الكاملة لكل مطبوعاتهم إلكترونياً عبر شبكة محكمة من الاتصالات والترابط نتجت عنها زيادة الاتجاه نحو الدوريات الإلكترونية العلمية والبحثية والعامة مؤكدة تزايد الاتجاهات لما يعرف بالنشر على الإنترنت Internet Publishing وتعتبر تسيير الدوريات العلمية المنشورة الكترونيا احد عوامل نجاحها وتعتبر نظام OJS من أهم النظم لتسيير الدوريات الالكترونية مفتوحة المصدر ومن هذا الاخير 
نطرح السؤال التالي ماهي نظم إدارة الدوريات مفتوحة المصدر ojs وكيف يتم العمل ونشر الدوريات الالكترونية 


1ـ  نظم إدارة الدوريات الإلكترونية:




1ـ 1 مفهوم نظم إدارة الدوريات الإلكترونية:

ـ نظام إدارة المحتوى والذي يسمح بمشاركة إدارات مختلفة في تحديث والاحتفاظ بالمحتوى الخاص بهم. يسمح النظام أيضاً للمحررين بتحديث وتغيير المعلومات الخاصة بالموقع بسهولة.
ـ  أي نظام إدارة المحتوى، وهذا النظام يسمح بإدارة المحتوى في   المواقع الإلكترونية مثل: إنشاء وتعديل أو تحرير ونشر وإدارة محتوى الموقع، وبدون الحاجة إلى تعلم التقنية الخاصة بالمواقع مثل لغة البرمجة HTML .
 ـ برمجيات إدارة المحتوى أو ما يعرف بـأنظمة النشر على الويب هي عبارة عن برمجيات جاهزة للاستعمال تتطلب فقط تكييفها من أجل إمكانية استعمالها. تتشكل هذه البرمجيات من قسمين: قسم مخصص للجمهور و قسم مخصّص للمسيّرين و هي تعمل بفضل لغة ديناميكية تسمح ليس فقط بخلق الديناميكية و التفاعل بل أيضا الفصل بين المحتوي و الشكل (هيكل الموقع المشكّل من نماذج صفحات، وحدات، وظائف...)، كما تقوم هذه البرمجيات بتخزين النصوص التي سيتمّ نشرها في قاعدة بيانات ممّا يسمح بـ:
-       إمكانية تغيير الشكل دون المساس بالمضمون
-       إرسال المحتوى لوسائط أخرى
-       استعمال لغة ديناميكية من أجل البحث أو إضافة المحتوى في قاعدة البيانات
بالإضافة إلى العناصر المذكورة، توفّر برمجيات إدارة المحتوى ما يلي
-     مواقع جاهزة للاستعمال
-    حيّز لإدارة الموقع متاح على الويب انطلاقا من أي مكان
-   إمكانية العمل الجماعي (Workflow)
-    استعمال نماذج أو ما يعرف بـ ( (Templatesقابلة للتشخيص من أجل هيكلة الموقع.


2ـ 1 نشأة وتطور نظم إدارة الدوريات الإلكترونية:

ظهرت صحافة الانترنت وتطورت كنتاج لشبكة الانترنت العالمية التي جاءت أيضا نتيجة المزج بين ثورة تكنولوجيا الاتصالات وثورة تكنولوجيا الحاسبات بما يعرف بالتقنية الرقمية, وكانت البدايات الفعلية نتيجة لما أحدثته ثورتا الاتصال والمعلومات وما نجم عنها من تقنيات وتطورات.
 مع ظهور الشبكة العنكبوتية الدولية وظهور شركات مزودي خدمات الانترنت للأفراد تزايد الاستخدام الجماهيري للانترنت وتحولت بالفعل إلى وسيلة اتصال تؤدي وظائف الاتصال الشخصي والجماهيري بفضل اعتمادها على الحاسبات الالكترونية الامر الذي جعلها تمهد الطريق لعصر اتصالي يعتمد على الوسائط المتعددة في تقديمه للمضمون وعلى التفاعلية في أساليب الاتصال الجماهيري.(ماجد تربان, 2008, 101).
وعندما صار الانترنت ظاهرة وخرجت من إطار الاستخدامات الحكومية والجامعية المحدودة ظهر ما يسمى بالنشر الالكتروني "الصحف والمجلات ومواقع المعلومات والاخبار" الذي أتاح الفرصة  أمام الصحف لتوسيع نطاق تغطيتها وذلك من خلال إصدار طبعات الكترونية من إصداراتها اليومية, لتبث إلى المشتركين في منازلهم عبر شبكات حاسوبية خاصة تتيج لهم الإطلاع على المواد الصحفية المنشورة باستخدام شاشات العرض الخاصة بحاسباتهم الشخصية, وقد قدمت الويب نفسها كوسيط نشر مع ظهور أول أدوات تصفح الويب الرسومية مانحة الناشرين الفرصة لأن يسبقوا وسائل الإعلام التقليدية في نشر الاخبار الآنية لأن الويب تمكن المستخدم من الحصول على معلومات كتابية مسموعة ومرئية عبر صفحات الكترونية, تمثل كتيباً الكترونياً يتصفح فيه المستخدم عبر حاسبه الآلي حيث تمثل أهم العوامل التي أسهمت في ظهور الصحافة الالكترونية وانتشارها إلى جانب التفاعلية وبخاصة عرض الصور الحية إضافة إلى التطورات التي عرفها مجال الوسائط المتعددة وزهد كلفة النشر الالكتروني وانتشاره الواسع الذي يسمح للجرائد أن تقدم مجموعة أوسع من المعلومات مع إمكانية الربط بمقالات أخرى
قبل أن ينتهي عقد التسعينات كانت عشرات الصحف في العالم وخصوصاً الكبرى منها قد أسست لنفسها مواقع على شبكة الانترنت وبدأت بإصدار نسخ الكترونية من طبعتها الورقية التي بقيت محتفظة بمكانها دون أن تسجل تراجعاً جدياً في أرقام توزيعها اليومية وقد غدا من النادر الآن أن توجد صحيفة تصدر مطبوعة دون أن يكون لها نسختها الالكترونية.
وقد شجع انتشار تقنية الانترنت والحاسوب ورخص أثمانها وسهولة استخدامها الصحف على إصدار نسخها الالكترونية وذلك لتحقيق فوائد عدة فهي من ناحية تستخدم للترويج والإعلان لطبعتها الورقية, وهي من ناحية ثانية بقرائها المتسربين إلى الوسائل الاخرى, وهي ثالثاً تضمن آفاق جديدة للتوزيع والانتشار تتجاوز المتاح لطبعاتها الورقية بسبب قيود الرقابة والنقل والإمكانيات المالية.
لكن إدارات الصحف سرعان ما وجدت أن النسخة الالكترونية المشابهة للطبعة الورقية لم تعد تلبي احتياجات القراء حيث ظهر أن 10% فقط من زوار موقع الصحيفة على شبكة الانترنت يهتمون بموضوعات الطبعة الورقية, فيما يبحث 90% عن معلومات جديدة, وهكذا بدأت الصحف بإنشاء إدارات تحرير خاصة لمواقعها الالكترونية تتولى تحرير صحيفة مختلفة بنسبة تتجاوز ال60% من النسخة الورقية, مستفيدة في ذلك من المزايا الكبيرة التي توفرها تقنية الانترنت من حي كمية المعلومات الممكن تقديمها, والمساحة غير المحدودة للموقع الالكتروني وهي ميزة أنهت مشكلة المساحة التي كانت من أهم المشاكل الفنية التي واجهتها الصحافة المطبوعة.

3ـ 1 أهداف نظم إدارة الدوريات الإلكترونية:

ـ يقوم النظام على إضافة الروابط للمحتوى الجديد بشكل تلقائي.
ـ تستطيع تحديث الموقع بشكل أسهل وأسرع، حيث ما ستقوم به هو كتابة أو إضافة     المحتوى الجديد في نموذج الويب والنقر على زر تحديث.
ـ يساعد على نشر صفحات HTML وASP على الموقع
ـ يسمح بخلق تسلسل هرمي للملفات وذلك لضمان تنظيم ملفات الموقع
ـ إدارة حجم ضخم من الملفات
ـ إدارة أقسام متعددة من الموقع
ـ تطوير المحتوى بأي لغة
ـ متابعة كاتب المقالات، تاريخ الكتابة، تاريخ التحديث أو الإضافة
ـ تستخدم نظم إدارة المحتوى لأتمتة عملية النشر الإلكتروني

2: نظم إدارة الدوريات مفتوحة المصدر OJS

2-1: تعريف نظم إدارة الدوريات مفتوحة المصدر OJS:

 ـ برمجيات المجلة المفتوحة (OJS) هي نظم إدارة المجلات العلمية ونشرها على الإنترنت والتي تم تطويرها ضمن مشروع المعرفة العامة Public Knowledge Project في جامعة كولومبيا البريطانية، والذي يهدف إلى توسيع وتحسين فرص الحصول على الأبحاث والدراسات. يشرف على تطويرها حاليا هيئة مشتركة تتألف من PKP، والمركز الكندي للدراسات و النشر ومكتبة جامعة سيمون فريزر. 
 ـ نظام OJS هو أحد البرمجيات المفتوحة المصدر المتاحة الذي ستخدم بحرية نشر المجلات لغرض جعل نظام الوصول المفتوح خيارا قابلا للتطبيق لمزيد من المجلات في جميع أنحاء العالم، الوصول المفتوح يساهم في زيادة عدد القراء، فضلا عن مساهمتها في الصالح العام على نطاق عالمي.
ـ هذه المجلة يستخدم البرنامج المجلات المفتوحة ونظم الإدارة والدعم النشر. OJS هو الحل مفتوحة المصدر لإدارة ونشر المجلات العلمية على الانترنت. OJS 
   ـ هي إدارة المجلة والنشر نظام تشغيل محرر مرنة والتي يمكن تحميلها مجانا وتثبيتها على ملقم ويب المحلي. وقد تم تصميمه لتقليل الوقت والطاقة المخصصة للمهام الكتابية والإدارية المرتبطة تحرير مجلة، مع تحسين وحفظ السجلات وكفاءة عمليات التحرير. وهي انها تسعى لتحسين نوعية العلمية والعامة للنشر المجلة من خلال عدد من الابتكارات، من صنع سياسات أكثر شفافية مجلة لتحسين الفهرسة.
OJS هي مجلة وإدارة موقع على شبكة الإنترنت ونظام النشر. يغطي جميع جوانب OJS النشر مجلة على الانترنت، من إنشاء موقع على شبكة الانترنت لمجلة المهام التشغيلية مثل عملية تقديم البلاغ، استعراض الأقران، والتحرير والنشر والأرشفة، وفهرسة المجلة. كما يساعد OJS لإدارة الجوانب الأطراف من تنظيم مجلة، بما في ذلك تتبع عمل المحررين، والمراجعين، والمؤلفين، وإخطار القراء، والمساعدة في المراسلات.

2-2: نشأة  نظم الدوريات مفتوحة المصدر OJS:

أصول OJS. صدر أول نظام في عام 2002 كمبادرة البحث والتطوير لمشروع المعرفة العامة في جامعة كولومبيا البريطانية، وبدعم من العلوم الاجتماعية والإنسانية من مجلس البحوث كندا، ومؤسسة ماكس ببل، الصحافة الأوقاف المحيط الهادئ، و مؤسسة ماك آرثر. ويشرف على التطوير المستمر حاليا من خلال شراكة بين مشروع المعرفة العامة UBC،والمركز الكندي للدراسات في النشر ومكتبة جامعة سيمون فريزر.
ما هو PKP:
   (PKP) PUBLIC KNOWLEDGE PROJECT
يوفر على هذا العمل, راندال جوناز, وتمت استضافته على موقع مشروع مشاعية  المعرفة  PKP PUBLIC KNOWLEDGE PROJECT, وهو مشروع بحثي ممول بالتعاون بين كل من جامعة بريتيش كولومبيا وجامعة سايمون فرازار بالساحل الغربي لكندا ومن المعلوم أن هذا المشروع قام على تطوير أحد أبرز البرمجيات التي شجعت على السير في طريق الوصول الحر و وهو نظم الدوريات الحرة Open Journal Systems ونظم المؤتمرات الحرة  Systems Open Conference,تنصب الوراقية على بعض مصادر الوصول الحر ومبادراته مع التركيز على التركيز على تلك المبادرات و المصادر ذات الصلة بالدول النامية وعلى الأخص في قارة إفريقيا

2-3: وظائف نظم الدوريات مفتوحة المصدرOJS

-  برمجيات Open Journal Systems هي من البرمجيات المميزة لقدرتها على المساعدة في كل مرحلة من مراحل عملية النشر، سواء في التقارير أو النشر أو الفهرسة، وذلك من خلال واجهة سهلة الاستخدام، ذلك يكون في غاية الفائدة للذين يجدون أنفسهم بحاجة إلى تنظيم أكثر لضمان تدفق العمل بشكل أفضل، أو الجُدد في مجال نشر المجلات العلمية على الإنترنت؛ كما أن خيار التحميل السريع quick upload option يساعد الناشرين على الإسراع في إنجاز أعمالهم سواء كان على مستوى النشر أو الأرشفة.
-  توفر Open Journal Systems حضوراً على الإنترنت حداثي التصميم من خلال واجهة متناغمة الألوان واضحة المعالم مما يتيح للمستخدمين سهولة التنقل بين الخيارات المعروضة مما يضمن متعة للاستخدام.
- تمكن برمجيات Open Journal Systems المستخدمين من الاستفادة الكاملة عبر الإنترنت، وذلك عبر توفير الكثير من خيارات البحث للقراء، حيث يمكن للقراء اختيار البحث عن النص بأكمله، أو حصر البحث على العناوين، والمؤلفين، أو المستخلصات، أو للبحث عن ما سبق جميعا، كما يمكن للقراء أيضا تصفح المجلات وفق المؤلف، العنوان أو الموضوع.
-  مستخدمو Open Journal Software قادرون على التعامل مع الاشتراكات والحد من الوصول إلى مستويات مختلفة من المعلومات في المجلة، مثل عرض جدول المحتويات وحصر النص الكامل للمقالات على المشتركين.
-  البيانات المخزنة داخل منظومة برمجيات المجلة المفتوحة قابلة للتصدير، مما يسمح لها بالتكامل مع قواعد البيانات الكبيرة مثل بوابات البحث الأكاديمية. هذا يفتح مجالا أكبر أمام القراء المحتملين للتعرف على المجلات العلمية.
-   كما يمكن للمستخدمين تثبيت إضافات مختلفة لكل مجلة أو تعطيل بعض الإضافات. تعتبر النسخة المخبأة ميزة مهمة لما لها أثر من عدم تكدس الملفات. إعدادات أباتشي Apache settings مختلفة لكل مجلة ونطاقات متعددة multi-domains و مستخدمين متعددين multi-users ومنهجيات بحث متعددة multi-users بالإضافة إلى خاصية التخزين المؤقت والنسخ الاحتياطي لكل مجلة

  ـ2 :خصائص نظم الدوريات المفتوحة المصدرOJS:

يتم تثبيت OJS على السيرفر الخاص بك وبالإمكان التحكم به داخلياً.
يوفر للمحررين إمكانية إعداد الاحتياجات المطلوبة مثل: الأقسام، عملية الاستعراض… الخ
الدخول إلى الإنترنت وإدارة المحتوى.
نموذج الاشتراك مع خيارات الوصول المفتوح.
فهرسة شاملة للمضمون.
قراءة أدوات المحتوى، استنادا إلى الحقل واختيار المحررين.
إشعار البريد الإلكتروني وتعليقات القراء.
سياق متكامل لتعليمات الدعم عبر الإنترنت.
المحررون والذين ليس بالضرورة أن يكونوا موظفي تقنية معلومات (not IT staff) يستطيعون إعداد النظام وتجهيز الأقسام ومراجعة العملية.
هناك نوع من الاشتراك، لأولئك الذين يختارون استخدامه، مع تأخير خيارات الوصول المفتوح.
يتضمن OJS أدوات قراءة المحتوى، استنادا إلى حقل الموضوع واختيار المحررين.
المستخدمون يتواصلون عبر اختبارات البريد الإلكتروني والذي يتضمن إمكانية التعليق.
دعم فوري للسياق التعليمات الفورية فضلا عن توفر منتدى دعم المستخدمين.
2-5: مميزات وعيوب نظم الدوريات مفتوحة المصدرOJS 

1ـ مميزات :

 1. يتم تثبيت OJS  في خادم محلي.
 2. المحررين  يقومون تكوين المتطلبات، أقسام، عملية الاستعراض، الخ
 3. تقديم المقالات وإدارة جميع المحتوى على الخط
 4. وحدة الاشتراك مع خيارات الوصول الحر المتأخر.
 5. تكشيف شامل للمحتوى.
 6. أدوات لقراءة للمحتوى، استنادا إلى الميدان واختيار المحررين.
 7. إشعار البريد الإلكتروني وقدرة القراء على التعليق.
 8. توفير الدعم على الانترنت. 

2ـ عيوبه :

القائمة المستقلة من المستخدمين لكل مجلة.
لا يمكنك العمل على مجلات متعددة في الوقت نفسه بالرغم من وجود مساعد.
لا توفر فهرسا للموضوعات.
عملية البحث بين المجلات غير مجدية.
الحاجة إلى إعدادات مستقلة لكل مجلة.
التصميم المتماثل ما بين المجلات.
لا يدعمها مجتمع واسع من المطورين.

3-نماذج عن دوريات إلكترونية تعمل بنظام OJS

صحيفة فيلولجي 

تعد مجلة "فيلولوجي" (وكذا صحيفة الألسن) من المجلات البحثية المُحكَّمة والتي تهدف إلى تيسير عملية التطوير المنظم للمعرفة العلمية في مجالات علوم اللغة والأدب والترجمة.
وتركز المجلة على أبحاث اللغويات والأدب والترجمة كما تهتم بعمليات التطوير التي تشهدها تلك المباحث في جميع الأوساط المعرفية مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر المختلفة سواء كانت فنية أو ثقافية أو اجتماعية أو اتصالية.
وتعتمد المجلة على نشر الأبحاث التي تنتمي إلى مباحث وتخصصات علمية في مجالات الترجمة واللغة والأدب وكذلك الأبحاث التي تقوم على التداخل والتفاعل بين تلك التخصصات. وترتكز سياسة المجلة على مبدأ عدم التحيز ضد الأعمال التي تحمل فكرا مختلفا أو آراء معارضة، لذا فإنها ترحب بالتعددية المنهجية والنظرية وتساندها.
وتقوم المجلة في الوقت الراهن بنشر المقالات والأبحاث بجميع اللغات التي تُدرَّس في كلية الألسن وتصدر مرتين سنويا. وتقبل المجلة المساهمات التي تشمل المقالات البحثية والدراسات الأدبية العامة والتقارير التي تسجل أفضل الممارسات في مجالات الترجمة واللغة والأدب والمُقتَرحات المتعلقة بإصدار أعداد خاصة. وتُحكَّم كل تلك المساهمات عن طريق مُحكِّمين معتمدين وفقا للمعايير المناسبة .
http://aljournal.shams.edu.eg/index.php/philologyAr/index






Journal of Information Literacy 

جيل هو، مجلة لاستعراض الأقران الدولية التي تهدف إلى تحقيق محو الأمية المعلوماتية في جميع أشكاله للتصدي لمصالح المجتمعات IL متنوعة من الممارسة. ترحب جيل المساهمات التي تدفع حدود IL خارج بيئة تعليمية ودراسة هذه الظاهرة على أنها سلسلة متصلة بين المتورطين في تطوير هو التسليم والمستفيدين من أحكامها. لديه جيل بمتوسط معدلا لقبول من 44٪ للمواد المقدمة إلى المجلة.
http://ojs.lboro.ac.uk/ojs/index.php/JIL/index


TRENDS IN INFORMATION MANAGEMENT 

الاتجاهات في إدارة المعلومات (TRIM) هي مجلة نصف سنوية من قسم المكتبات وعلم المعلومات،جامعة كشمير (سرينا غار) J & K الهند،وهو يهدف إلى نشر ورقات الأصلي على مختلف جوانب إدارة المعلومات والمعرفة. مجلة ترحب المواد الأصلية، استعراض الكتب، والأخبار المهنية وغيرها،ذات الصلة إلى تركيز المجلة.
http://ojs.uok.edu.in/ojs/index.php/crdr/index



Eccles Heath Sciences Library. synapse
eSynapse  هو منشور من S. اكليس مكتبة العلوم الصحية سبنسر. يتم نشر eSynapse 3 مرات في السنة (يناير [الربيع]، مايو [الصيف] وأغسطس [خريف]) ويقدم معلومات قيمة عن أنشطة المكتبة والموارد وكذلك المواد الإعلامية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
http://ojs.med.utah.edu/index.php/esynapse/index




Information Technology and Libraries
مجلة تكنولوجيا المعلومات ومكتبات تنشر المواد المتصلة بجميع جوانب تكنولوجيا المعلومات في جميع أنواع المكتبات. وتشمل مجالات الموضوع ، ولكن لا تقتصر على ، والتشغيل الآلي المكتبة والمكتبات الرقمية ، و الفوقية ، وإدارة الهوية ، الأنظمة الموزعة والشبكات، وأمن الحاسوب ، وحقوق الملكية الفكرية، والمعايير الفنية، ونظم المعلومات الجغرافية، وتطبيقات سطح المكتب، والأدوات اكتشاف المعلومات، نطاق على شبكة الإنترنت خدمات المكتبة، والحوسبة السحابية، الحفظ الرقمي، كرأيشن البيانات، الافتراضية، محرك البحث الأمثل، والتكنولوجيات الناشئة، والشبكات الاجتماعية، والبيانات المفتوحة، والشبكة الدلالية، خدمات الهاتف النقال والتطبيقات وسهولة الاستخدام، وصول الجميع إلى التكنولوجيا،واتحادات مكتبات،علاقات البائعين،والإنسانيات الرقمية.
http://ejournals.bc.edu/ojs/index.php/ital/index



مكتبة البحوث والمعلومات 
يتم نشر المكتبة والبحث معلومات من مكتبة وفريق البحث معلومات. وتنشر كل من محكم والطلبات غير محكم. قبل عام 2003 نشرت مجلة تحت عنوان المكتبات والمعلومات أخبار بحوث.
http://www.lirgjournal.org.uk/lir/ojs/index.php/lir


المجلات جامعة قسنطينة 1
و المواقع هي جامعة قسنطينة 1 (بحكم منتوري) هي مجموعة من المنشورات الأكاديمية الجامعة تقديم عمل موضوعية البحث العلمي الرئيسي. وتشمل هذه المجموعة خمسة ألقاب، ونشر كتابات دورية الأصلية (العربية، الإنجليزية، والفرنسية)، ذات الصلة إلى كل من البحوث الأساسية والبحوث التطبيقية الخمسة. انهم يريدون منتدى لتبادل الأفكار والخبرات مع المؤسسات الوطنية والدولية الأخرى؛ أداة للحوار بين الأكاديميين؛ ومنتدى مخصص للرسوم المتحركة وأساسيا في تعزيز وتطوير مناقشة البحوث الجامعية.
http://umc.edu.dz/revue/



3 - مشروع دورية مفتوحة المصدر بنظام OJS 





1-3  خطوات اعداد المجلة :

أولا : تحميل البرمجية من الموقع التالي : https://pkp.sfu.ca/ojs/ojs_download/
تانيا : ثتبيت برجية الوامب wamp
ثالثا : ثتبيت برمجية ojs و دلك وفق العملية الثالية الدهاب إلى هدا المسار الخاص و نسخ ملف الثتبيت الخاص ب ojs داخل المجلد www 
c ____ wamp ____ www
ثم نقوم بالتفعيل برمجية الوامب و ندهيب إلى المتصفح و نكتب كلمة localhost فندهب مباشرة إلى صفحة الثتبيت الخاصة ب ojs  ونقوم بالثتبيت بالشكل عادي و نغيير فقط إسم قاعدة البيانات إلى كلمة root 
بعد نهاية التثبيت نبدأ عملية إنشاء المجلة 
رابعا : انشاء المجلة و تكون وفق الخطوات الثالية : 
إنشاء مجلة جديدة و إعطائها إسم :
بالعربية : مجلة طلبة الماستر تكنولوجيا 2013  / 2015 
بالإنجلزية : MST journal 2013 / 2015 
- إنشاء أقسام المجلة : 
قسم التكنولوجيا 
قسم الأرشيف 
قسم المكتتبات 
- إختيار اللغة التي تضهر بها المجلة : 
اللغة الإنجلزية 
اللغة الفرنسية 
- إعدادت شكل المجلة : 
الشكل 
اللوغو 
التعريف بالمجلة 
الهيئة التي تصدرها 
الإدارة التي تشرف عليها 
- تكوين فريق التحرير : 
مشرف المجلة : الأستاد الدكتور كمال بطوش  
مدير المجلة و رئيس التحرير : الطالب بوسمينة عبد الرزاق 
الكاتب و محرر القسم : الطالب سعيداني باديس
الإشراف الفني و المعلق : الطالب سنوسي مصطفى هشام 
أسرة التحرير : القارئ ، المعد .....
 الطالب علال أيمن 
 الطالبة بوجليدة فلة 
الطالبة غيحز أسماء

- إعدادات الموقع الدي يستضيف المجلة  : 
الصفحة الرئسية 
حول المجلة 
إدارة المستخدمين 
البحت في المجلة 
أرشيف الأعداد السابقة 
- تكوين العدد الأول ماي 2014
إسم و عنوان العدد 
غلاف العدد 
التعريف بالعدد 
إضافة مقالات العدد 
- نشر المجلة : 
التسجيل في و قع للإستضافة المجانية التالي : zaghost
إختيار ال URL الخاص باموقع المجلة 
نشر المجلة 

2-3 كيفية العمل في هذه المجلة

هدا المخطط يمثل كل العمليات على المجلة من المؤلف إلى غاية  النشر : 








قائمة المراجع:

1ـ ليلى عبد المجيد، محمود علم الدين، فن التحرير الصحفي للجرائد والمجلات، الطبعة الأولى ( القاهرة: السحاب للنشر والتوزيع،2004) ص2 .
2ـ محمود علم الدين، الصحافة في عصر المعلومات الأساسيات والمستحدثات، بدون طبعة ( القاهرة: مطابع الأهرام، 2000) ص 107،108
3ـ فراج ,عبد الرحمان. الشهري, سليمان: الوصول الحر للمعلومات العلمية :مجلة دراسات المعلومات ع1 يناير 2008.ص14.
4ـ http://www.lirgjournal.org.uk/lir/ojs/index.php/lir/index   الزيارة في 02/05/2014 
5ـ http://ojs.med.utah.edu/index.php/esynapse/index  الزيارة في 02/05/2014.
6ـ مدونة أدوات المكتبي المعاصرة: http://modernlibrariantools.blogspot.com/p/blog-page_7118.html الزيارة في 02/05/2014 .

7ـ الأركي, غمدان .نظم إدارة المحتوى : http://www.ghamdan.co.uk/blog/article.php?id=18 الزيارة في 01/05/2014. 
8ـ صحيفة فيلولجي : http://aljournal.shams.edu.eg/index.php/philologyAr/index الزيارة في 03/02/2014.
9ـ مجلة جامعة قسنطينة 1: http://umc.edu.dz/revue/. 05/05/2014.
10ـ هيـام حـايك . بمدونة نسيــج: http://pkp.sfu.ca/ojs/ الزيارة في02/03/2014
11ـ Journal of Information Literacy: http://ojs.lboro.ac.uk/ojs/index.php/JIL/index       الزيارة في:02/05/2014.
12ـ TRENDS IN INFORMATION MANAGEMENT (TRIM): http://ojs.uok.edu.in/ojs/index.php/crdr/index الزيارة في :04/05/2014.
13ـ Eccles Health Sciences Library. eSynapse : http://ojs.med.utah.edu/index.php/esynapse/index الزيارة في: 04/05/2014.
14ـ Information Technology and Libraries : http://ejournals.bc.edu/ojs/index.php/ital/index الزيارة في 04/05/2014.
15ـ  Library and Information Research : http://www.lirgjournal.org.uk/lir/ojs/index.php/lir الزيارة في :04/05/2014.

الثلاثاء، 27 مايو 2014

البوابة الالكترونية لمواقع الناشرين الجزائريين



                                                                                   








 البوابة الالكترونية لمواقع الناشرين الجزائريين

من اعداد الطالب : اكساس +ديب+بن مونس + طبشيش + بولحجار

1لمحة تاريخية حول النشر في الجزائر



ظهور النشر و تطوره:



لم تعرف الجزائر النشر قبل العهدة الاستعمارية إلا في بعض المحاولات

الأدبية المنعزلة والمنفردة التي قام  بها بعض أفراد المجتمع ، ويعود الفضل في انتشار عملية النشر بالدرجة الأولى إلى اختراع الكتابة الذي يعد أعظم اختراع في تاريخ البشرية ، حيث هيأ هذا الاختراع

للإنسان إمكانية تسجيل الأفكار والمعرفة والمعلومات وبهذا يتم نقلها للأجيال القادمة .

ثم يلي الكتابة ظهور دعائمها أي "اختراع أدوات الكتابة وخاصة الورق على يد الصينيين " 1الذين

ساهموا بقسط كبير في تطور الكتابة وازدهارها وبعد كل هذا ظهرت الطباعة والتي ساهمت في ظهور

عملية النشر وانتشارها ، فاختراع الطباعة " بالحروف المتحركة على يد الألماني غوتنبرغ مع منتصف

القرن الخامس عشر حيث ساهمت في سرعة انتشار الكتب وغيرها تاريخيا ، ونشرت الكتب قديما في

بلاد اليونان على شكل مخطوطات معدة للبيع ،كما كان النشر عملا منظما في الإمبراطورية الرومانية

وفي العصور الوسطى تركزت عملية إصدار المخطوطات في أيدي الرهبان ، ثم توقف هذا النوع من

النشر ولكن أعيد إحياؤه في عصر النهضة بعد إدخال الطابعة الآلية إلى أوربا في منتصف القرن  الخامس عشر للميلاد ،حين أصبح من الممكن إصدار كمية كبيرة من المواد المطبوعة ،وقد لعبت حركة

الوراقين دورا أساسيا في نشر المخطوط العربي الإسلامي ، وقد انتشرت الطباعة بسرعة بسبب

الخلافات الدينية التي تلت عصر الإصلاح الديني حيث تعددت المؤلفات الجدلية ، وقديما كان المؤلف

والمطبعة والناشر شخصا واحدا أحيانا ، ولم يصبح التمييز بين الناشر والطابع وبائع الكتب دقيقا حتى

القرن التاسع عشر للميلاد وتعد فيينا وفلورنسا وميلان وزيوريخ وباريس " 2

ولكن تعد مصر ولبنان طليعة البلاد العربية في مجال النشر وقد لعبت حركة الوراقين دورا بارزا في

تطوير حركة صناعة الكتاب العربي الإسلامي والمخطوط وانتشاره في البلاد العربية والإسلامية .

ومن خلال انتشار الطباعة بدأ عصر جديد لانتقال المعرفة وذيوع العلم وذا الصدد انتشرت الطباعة

في الجزائر وكانت المطبعة الثعالبية هي أول مطبعة ساهمت في طبع التراث العربي الإسلامي ونشره.

أما في العهدة الاستعمارية كانت القوات الفرنسية جلبت معها المطبعة إلى الجزائر وقد نشرت الكثير

من الجرائد كان أولها جريدة المبشر ثم تلتها المجلات والدوريات والكتب خدمة لأغراض استعمارية

استيطانية ، ولقد كان اهتمام الفرنسيين بالنشر بالغا ولا يخفى ما كان من وراء ذلك من أهداف

علنية ومبيتة، " كما أصدرت أطراف جزائرية أخرى كانت تمارس النضال السياسي كالأمير خالد

الذي أصدر جريدة الأقدام ، ونجم شمال إفريقيا "حزب الشعب فيما بعد " جريدة صوت الشعب

،وتنوعت الجرائد والمجلات و تعددت أطيافها بتعدد الأحزاب السياسية بكل مرجعياتها الفكرية

والثقافية والسياسية فكانت جريدة النجاح والتقويم الجزائري ،صوت البسطاء ، التقدم ، العدالة ،

صوت الشعب ، صوت الأهالي ، وصدى الأهالي ، وجريدة وادي ميزاب التي أسسها أبو اليقظان عام 1926 .





بدايات دور النشر في الجزائر

يقدم الدكتور بوشارب حوصلة لعدد دور النشر في الجزائر، حيث و من خلال الدراسة التي أجراها هو يوجد أكثر من 30 مليون مواطن جزائري: يقابله عدد 81 دار نشر نشطة فقط، تنشر كل أنواع المطبوعات (الكتب، الكتب المدرسية، الكتاب الجامعي، الجرائد، المجلات، الخرائط، النشريات..)، و يوجد من بين 81 دار نشر نشطة: ست وخمسون (56) دار نشر فقط داخل الجزائر العاصمة وما جاورها من المدن ، و ذلك مقابل خمس وعشرون (25) دار نشر منتشرة على باقي التراب الوطني، الأسباب ترجع إلى قلة مساهمة الدولة في عملية النشر، إذ أنه من مجموع واحد وثمانون (81) دار نشر نشطة في الجزائر نجذ أقل من عشرة (10) دور نشر حكومية عمومية مقابل أكثر من سبعين (70) دار نشر خاصة، وهذا ما يزيد في الهوة ما بين الناشر والمؤلف، و ربما هي الأسباب التي أدت إلى العزوف عن القراءة من الوسائل التقليدية والتوجه نحو الوسائط الحديثة، و التوجه نحو استخدام تقنيات الإعلام الآلي والاتصال في تناقل وتبادل الكتب وقراءتها بحكم السرعة والفعالية أكثر منه في نظيرتها التقليدية..

و يقف مع هذا الموقف الدكتور عبد الإله عبد القادر من قسم علم المكتبات و العلوم الوثائقية جامعة وهران الذي شخص بدوره واقع النشر في الجزائر ، ابتداء من فترة الثمانينيات ( 1980) كانت فيها الجزائر إ لا تتوفر إلا على 05 دور للنشر و لا تملك و لا مطبعة واحدة، كما كان عدد الناشرين الناشطين في الميدان لا يتعدى 589 ناشر ناشط موزعين كالتالي: ( 466 منهم يمارسون مهنة النشر، 18 طابعا ناشطا، 17 تابعين للجامعات و المعاهد، و 03 للوزارات) ، مقابل 33 ناشر غير ناشط، كما أنه طيلة 37 سنة أي من 1970 إلى غاية 2007 كانت الكتب على سبيل المثال معظمها يُنشرُ باللغة الفرنسية، أي حوالي 16 ألف كتاب بالغة الفرنسية مقابل 1646 باللغة العربية، رغم ما حققه النشر من نجاح في اللغة العربية خاصة في السنوات ما بين سنة ( 1991 2000 )، و 8156 كتاب باللغة العربية مقابل 3760 في سنة ( 2001 و 2007) و هي إحصاءات أجرتها المكتبة الوطنية، كما وصل عدد العناوين من الكتب 662 عنوان في سنة 1996 ، أي بفارق 352 عنوان في ظرف 03 سنوات فقط ، و بدا يعرف تحسنا كبيرا بداية من سنة 2005 إلى 2008 بحوالي 13 ألف عنوان من الكتب المنشورة باللغة العربية أي ما يقارب 45 ألف نسخة في مختلف ميادين العلم و المعرفة خاصة في مجال العلوم الاجتماعية التي احتلت المرتبة الأولى في عملية النشر بنسبة 32 بالمائة، تليها الآداب في المرتبة الثانية بنسبة 26 بالمائة ، و أما الكتب المنشورة باللغة الأجنبية حافظت العلوم الاجتماعية على مرتبتها الأولى بسبة 34 بالمائة و احتلت العلوم التطبيقية المرتبة الثانية بنسبة 23 بالمائة



ظهور مؤسسات النشر

: بعد استقلال الجزائر كانت من تخلف ونقص على جميع الجوانب

وأهمها عجز في ميدان التعليم والتكوين المهني ومحو الأمية فتولدت رغبة لدى أفراد اتمع الجزائري

لاكتساب العلم والمعرفة وهذا راجع إلى الاستقرار بعد الاستقلال ، هذه الرغبة فرضت وألحت على

الدولة الجزائرية أن تأخذ بعين الاعتبار هذا المطلب الشرعي ، بالإضافة إلى أن الطبقة المثقفة والعليا في البلاد كانت على وعي تام بأهمية التربية والتعليم والتكوين وهذا ما سيؤدي  إلى التعجيل بالرقي

والتطور الاقتصادي والاجتماعي ولخدمة سياسة الجزائر بالدرجة الأولى .

إن القطيعة مع الاستعمار الفرنسي كانت شاملة ، لهذا فإنه من غير المنطقي الاستمرار في تدريس

الكتاب الأجنبي في المدارس الجزائرية خاصة وأن قيم وأخلاق المجتمع الفرنسي تتعارض مع قيم المجتمع الجزائري ،لهذا فقد ألحت الضرورة على وجود وإنشاء هيئة عمومية ورسمية  تهتم بالكتاب ،لذلك ومن أهم الأعمال التي بادرت  الجزائر بعد استقلالها تأميم الشركة الفرنسيةHACHETTE

التي حققت  أغلبية حاجيات السوق الجزائرية للكتب والمنشورات المختلفة وبالأخص الكتب المدرسية وكتب  - الأطفال بشكل عام ثم بعد هذا " جاء قانون رقم 92 64 المؤرخ في 14 مارس 1964 م لحماية

فئة الشباب والأطفال من الكتب الأجنبية التي لا تتلاءم مع القيم الوطنية " 1

وبعد إجبارية التعليم في الجزائر و مجانيته كان الشكل المنطقي والمناسب لنظام مجانية التعليم والرغبة

الشديدة للحفاظ على الشخصية الوطنية وهو إنشاء صناعة وطنية عمومية للنشر والتوزيع والإعلام

والطبع ...فتم فعلا إنشاء المعهد الوطني البيداغوجي والشركة الوطنية للنشر والتوزيع وديوان

المطبوعات الجامعية




مشاكل النشر في الجزائر

إن المشكلات التي يتخبط فيها الناشرين و أصحاب المطبعات بشكل عام هي أزمة الورق و الحبر و التوزيع، أجبرت معظم الصحف على غلق عناوينها، كذلك غياب الاحترافية في عملية النشر و غياب فرص التكوين للناشرين ، و هذا راجع إلى غياب مدارس خاصة بتكوينهم، كما أن التعددية السياسية في الجزائر أجمع الباحثون أثرت بصفة قوية على عملية الطبع و النشر، خاصة بالنسبة للصحف و تنوع الخطاب الإعلامي الذي يعكس الواقع أو علاقات القوة والهيمنة في المجتمع ، و يساهم في إدراك الواقع وتحديد الهويات الاجتماعية والثقافية، كذلك انقسامه إلى مذاهب ( صحافة متحزبة و أخرى معارضة) و كشفها عن العلاقة ذات الصلة السياسية و كشف أسرار أجهزة الدولة ن أجل تنوير الرأي العام، ففي فرنسا مثلا توجد مدارس و معاهد خاصة لتكوين الناشرين، أما في الجزائر فلا نجد سوى مدارس خاصة بالمكتبات و الأرشيف



المشاكل التي تواجه النشر : يمكن حصر المشاكل التي تواجه النشر في خمسة عناصر أساسية هي

مشكلة العلاقة بين الناشر والمؤلف: إن عددا كبيرا من الناشرين همهم الأول والأخير الربح، مما

يؤدي إلى صدور كتب مليئة بالأخطاء كما أن المستوى الثقافي لأغلب الناشرين ليس بالمستوى

المطلوب، وأيضا كمية الكتب المطبوعة والمباعة ليس في أدنى شروط المصداقية، بالإضافة إلى

الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية للمؤلف .

مشكلة العلاقة بين الناشر والدولة: القيود المفروضة على الإنتاج وتشمل قضية حرية التأليف

والنشر وقيود تحويل العملة الصعبة للخارج و الإستراد  والتصدير للمواد اللازمة وغياب الدعم

الحكومي للإبداع والمؤلفين والناشرين.

مشكلة العلاقة بين الناشر والمسوق: وهي مشكلات مالية غالبا. •

المشكلة بين الناشر والقارئ: وتكمن في تراجع حجم المبيعات. •

مشكلة العلاقة بين الناشر ووسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة: التي لا تولي الاهتمام

الكافي بحركة التأليف والنشر

وفي صدارتها غلاء مكوّنات هذا الأخير والضرائب المفروضة عليها كل على حدة (17 بالمائة)



الطابع في الجزائر كالمغامر بماله



أما دار “عالم المعارف” فقد أرجعت السبب في غلاء أسعار الكتب ونزوح الكتاب الجزائريين إلى اعتماد الناشرين على الطباعة التقليدية واستعمال نوع واحد من الورق في جميع أصناف الكتب، وهذا ما يجعل تكاليف النشر مرتفعة وأحيانا غير مشجعة على النشر، بينما الأجدر أن يراعى نوع الورق الخاص بكل نوع من الكتب حيث أنه تحدث أخطاء ورداءة في النوع وهو ما يتسبب في نقص البيع ونفور الكتاب والزبائن على حد سواء، في حين يجدون الأوضاع أحسن في تلك المشرقية اللبنانية والدمشقية وزيادة على هذا فإن النشر هناك عالمي خاصة لكتاب الروايات التي يزداد الطلب عليها يوما بعد يوم.



من جهتهم، أعرب بعض الناشرين الذين رفضوا ذكر أسمائهم أنّ السبب في تراجع النشر والطباعة هو أن التوزيع لا يمس كل مناطق الوطن فلا يمكن التنقل إلى منطقة فيها مكتبة واحدة هذا علاوة على مشكل التوزيع الذي تعرفه دور النشر نظرا لقلة المكتبات والتي تحوّل الكثير منها إلى وراقات وهذا في المدن الكبرى فما بالك بالوضع في المناطق النائية، كما أن نقص الفضاءات التي تحتضن الكتاب لا يمس فقط هذا المنتوج الفكري بل كل المنتجات الثقافية، كما أن مشكل الفضاء هذا دفع إلى تقليص الناشرين لعدد نسخ الكتب التي لا تتجاوز 1500 نسخة هذا إذا كان عنوانا كبيرا وأحيانا 500 نسخة وهذا بدوره ينعكس على سعر الكتاب الذي أصبح مرتفعا جدا، كما يكمن المشكل أيضا في المؤسسات التي لا تشتري الكتب، أما الحل في رأيهم فيكمن في مواصلة دعم الدولة لهذه الصناعة التي تعتبر عنصرا أساسيا في النهوض بالأمم.



أن نشر الكتاب في الجزائر ليس بالأمر السهل أمام كلّ المشاكل التي تنخر صناعة هذا المنتوج الهام، وفي صدارتها غلاء مكوّنات هذا الأخير والضرائب المفروضة عليها والتي تقدر بـ17 بالمائة، لتتزايد حدة المعيقات مع ظاهرة النزوح الأدبي للكتاب نحو بيروت ودمشق من اجل العالمية في غياب سياسة استراتيجية للمحافظة عليهم من ذلك،




النشر ما بين القطاع العام والخاص:

ا_القطاع العام:

 المعهد الوطني البيداغوجي:

لا تخفى الأهمية الكبيرة للكتاب المدرسي في مساهمته الفعالة في تكوين المتمدرسين ,لهدا انشأ المعهد الوطني البيداغوجي مباشرة بعد الاستقلال بشهور بموجب المرسوم رقم166/62المؤرخ في 31ديسمبر 1962 ,تحت وصية وزارة التربية الوطنية ,وعدل بامر رقم 238/63 الصادرة في 03 جويلية 1963 الذي يوكل للمعهد البيداغوجي القيام بنشر الكتاب المدرسي ,لكن مهامه كانت النشر دون الطباعة لغاية سنة 1975 عند تزويده بمطبعة فصار يطبع وينشر

وكان المعهد الوطني البيداغوجي هو المسؤول عن إبرام صفقات الاستراد من بعض البلدان العربية التي كان الكتاب المدرسي يطبع فيها في بادئ الأمر ,اد أن النسبة الكبيرة من كتب المعهد مستوردة خاصة من مصر ,العراق,سوريا ولبنان . وان نشر المعهد الوطني البيداغوجي لا يتعد بعض العناوين , وكان مقر المعهد بالعاصمة وفتحت له مقرات فرعية جهورية وكان مايصدره باللغتين الفرنسية والعربية .



الشركة الوطنية للنسر والتوزيع:

 سنة 1964 ,وحتى لا يترك المجال فارغا بعد التأميم ,تم إنشاء الشركة الوطنية للنشر والتوزيع hachetteبعد بموجب القرار رقم 28/66 المؤرخ في 17 جانفي  1966 وأعيدت هيكلتها في بداية الثمانينات ,أصدرت في العام الأول من تأسيسها 16 عنوان وبدا يتصاعد إنتاجها مع مرور السنوات جهزت المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع يومها بأحدث التجهيزات وفتحت لها مكتبات للبيع في كامل التراب الوطني على مدار سنوات متتالية وكانت تابعة لوزارة الثقافة والإعلام

ديوان المطبوعات الجامعية:

أسس عام 1973لغاية :

نشر وتوزيع البحوث العلمية الأكاديمية الخاصة بالتعليم العالي والبحث

إعداد وطبع وتوزيع المطبوعات المكتوبة والمصغرات الفيلمية , والبحوث المصورة ,في كافة صورها وأشكالها

الترجمة إلى اللغة الوطنية البحوث والدراسات الجامعية الأكاديمية

وكانت هده الأهداف الجوهرية لهده المؤسسة التي لم تبدأ نشاطها ألا في العام 1975 هو تكامل مع المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع ,حيث كان النشر يتم بالتعاون بين المؤسستين ,أو توزع الأولى للأخرى ,أو العكس حسب المناطق الجغرافية ,ورغم هبوب الرياح العاتية إلا إن ديوان المطبوعات الجامعية حافظ على وجوده إلى يومنا هدا واثبت مكانته في مجال النشر في الجزائ

المؤسسة الوطنية للفنون الوطنية:

صارت اعتبارا من سنة 1982 مؤسسة تعنى بالطباعة والنشر مستقلة عن الشركة الوطنية للنشر والتوزيع, بعدما كانت تسمى المركب الوطني للفنون المطبعة , وبالفعل بدأت المؤسسة الوطنية ببعث مجموعة سلاسل وكانت أولها صاد , ثم الأنيس التي كانت عبارة عن روائع الفكر والأدب العالمي بالغتين العربية والفرنسية , وقد حققت سلسة الأنيس نجاحا باهرا حتى خارج الجزائر.



ب_القطاع الخاص:

مارست عدة مؤسسات خاصة نشاطها مند الاستقلال ,بصفة مؤقتة أو دائمة , لان الأمر رقم 66_26والمؤرخ في 7 جوان 1966 , والمتعلق بإنشاء الشركة الوطنية للنشر والتوزيع , لم يمنح هده الأخيرة حق احتكار النشر , بل منحها احتكارات أخرى عديدة مثل: التوزيع ,والإعلام ,والاستيراد والتصدير, والنشر التجاري لكن مؤسسات النشر الخاصة بقيت ضعيفة , ومحدودة العدد إلى جانب كون أغلبيتها لا يمارس النشر بمفهومه الضيق بل اهتم بممارسة نشاطات أخرى , مثل الطباعة و الوراقة ,مع القيام بنشر بعض الكتب بين فترة وأخرى . وفي الثمانينات , ونظرا لتوفر بعض الشروط السياسية , والاقتصادية والاجتماعية ظهر العديد من دور النشر الخاصة , فانتعش هدا القطاع نسبيا .مما سمح لبعض دور النشر تحقيق أرباح كبيرة مكنتها من تطور وتحديث وسائلها الإنتاجية .

  مكانة مواقع الناشرين الجزائريين عربيا و عالميا:



افتتاح الصالون الدولي للكتاب "سيلا 2013"



تفتتح، اليوم 31/اكتوبر/ 2013، رسميا فعاليات التظاهرة الثقافية رقم واحد في الجزائر نظرا إلى حجم الإقبال عليها وعدد الدول المشاركة فيها إذ بلغت 44 دولة أتت من  نقاط العالم الأربع، إضافة إلى أزيد من 900 دار نشر وطنية ومحلية حجت إلى الجزائر لتعرض إصداراتها أمام القارئ الجزائري.

وجاءت هذه الطبعة في غير الموعد الذي اعتاده القراء الجزائريون والفضوليون والزائرون وتجار المعرفة أيضا، حيث تقرر تأخيره بشهر كامل، نظرا إلى عوامل وصفها محافظ الصالون حميدو مسعودي في آخر ندوة صحفية نشطها بالموضوعية. وتعرف "سيلا 2013" استحداث فروع وجناحات جديدة، إضافة الى الطبعات السابقة، إذ احتفظ بأدبيات الصالون كالملتقيات العلمية والنشاطات الفكرية الموازية لعرض الكتب.

كما تعرف هذه الطبعة حضورا مكثفا لكتاب وأدباء أجانب من أمثال، أنيس النقاش وجاك دوبري وسمير أمين وجورج قرم بالإضافة إلى أقلام جزائرية وباحثين في التاريخ وعلماء اجتماع سيثرون  فعاليات ملتقى التاريخ والأحداث الدولية لمناقشة أوضاع المنطقة العربية وأهم التحولات التي تعرفها دول الربيع العربي. كما سيتم مناقشة، في فضاء الأدب، قضايا الترجمة ودورها في التفاعل الحضاري والثقافي بين الأمم حيث سيكون الروائي واسيني الأعرج من بين أهم المدعوين. ولن يكتفي فضاء الأدب بالحديث عن الترجمة، حيث من المنتظر أن يمضي كتاب إصداراتهم الجديدة لعام 2013 لقرائهم في الجزائر، ويتعلق الأمر بياسيمنة خضرا "محمد مولسهول" الذي سيكون حاضرا في الصالون لتقديم روايته الجديدة الملائكة "تموت من جراحنا".



أكبر حدث ثقافي بلا موقع إلكتروني!

وسجل المتتبعون لهذا الحدث الذي انطلق بنقطة سوداء يمكن اعتبارها  خطأ الكبيرا، حيث يوجد الموقع الالكتروني للصالون في حالة ركود  منذ الطبعة الماضية وهو ما يمكن اعتباره بالخطأ الفادح الذي وسم حدثا ثقافيا بحجم الصالون الدولي للكتاب. وهي النقطة السلبية التي يمكن ان تغطي على الكثير من الايجابيات، خاصة وأن العالم اليوم يسير تحت رحمة وسائل التكنولوجية الحديثة وطرق الترويج الحديثة لمختلف التظاهرات من خلال الواجهة الالكترونية خاصة خارج الوطن. وعليه، فالصالون سيحرم الكثير من المهتمين من متابعة هذا الحدث من خلال  البوابة الالكترونية.



 فيديرالية "والوني - بروكسيل"  ضيف بـ 3000 إصدار  جديد 

واختار صالون الجزائر الدولي للكتاب بلجيكا لتكون ضيف شرف الطبعة الثامن عشرة. حيث يمثّل الكتابوالنشر في هذا البلد قطاعا ذا تجربة غنيّة وينتجُ رغم الصعوبات التي يعرفها الآن، حركيّة اقتصادية وثقافيةمُعتبرة.

تضمّ بلجيكا التي تعتمد النظام الفدرالي، حوالي إحدى عشر مليون نسمة، تصل نسبة المتعلّمين بينهم إلى 99% ولها ثلاث لغات رسمية : النيوزلندية، الفرنسية والألمانية وتم اختيارها كضيفة شرف نظرا لعدة لامتلاكها تقاليد عريقة في ميدان الانتاج الأدبي والتوزيع والنشر وازدهار المقروئية في هذا البلد. وتشير دراسة أجريت  سنة 2007 حول الجزء الناطق بالفرنسية من البلد بتحديد متوسط قراءة سنوي قُدّر بسبع كتب للفرد الواحد.10%  من الأفراد الذين شملتهم الدراسة يقرؤون من 10 إلى 20 كتابا سنويا و 6 %  يصل معدّل قراءتهمإلى 50 كتابا في السنة. ومثل ما هو الحال عليه في الكثير من الدول، فإنّ النساء يقرأن أكثر من الرجال. وفي دراسة أخرى حول المقروئية في مقاطعة فالونيا، ضمّت  سنة 2011 جمعية الناشرين البلجيكيين 67 عضوا،حققوا رقم أعمال يقارب 240 مليون أورو ( بزيادة تقدّر بـ 1.1%  عن العام السابق 2010). وقد بلغ سنة2011 الإنتاج بكلّ اللغات، بالنسبة إلى أعضاء جمعية الناشرين البلجيكيين، 10.500 عنوانا منها 4098عنوانا جديدا. الفئات النشرية التي تنتج أكثر العناوين الجديدة هي الأدب العام والموسوعات والقواميس وكتبالصور (100%  لكل واحدة والكتب العملية و شبه المدرسية  86.9%  والعلوم الإنسانية  64.3% .

من بين الإنتاج العام باللغة النيورلندية مع احتساب إنتاج هولندا – أي أكثر من 28000 عنوان سنة 2009،تنشرُ دور النشر في فلوندر 3000 عنوان جديد سنويا.



عندما يصبح الماضي حاضرا

نظرا إلى أهمية التي تشكلها الذاكرة بالنسبة إلى الأجيال المتعاقبة، والدور الذي يجب أن يلعبه المؤرخ في تأريخ الأحداث بموضوعية ـ وإن كانت نسبية-  تجعل الكتاب من الكتاب نقطة ارتكاز هامة. ومن صلب هذه التفاعلات، جاءت فكرة إدماج هذا الفضاء الخاص بالتاريخ والأحداث الراهنة في برنامج التنشيط الثقافي لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، يتقاطع من خلاله بعدان زمنيان بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال سلسلة من الندوات والموائد المستديرة التي سينشطها باحثون ومؤلفون في شتى تخصصات العلوم الإنسانية.

ففي باب التاريخ، برمج هذا الفضاء أيضا مجموعة من الندوات التكريمية لشخصيات رحلت عنا حديثا، من الذين ألهمت مسيرتهم وأعمالهم مؤلفات كثيرة بعضها كانوا هم مؤلفوها. وفي هذا الصدد، سيتناوب أخصائيون وشهود على تكريم وسرد ومناقشة مسيرة نخبة من الشخصيات الفذة التي تركت آثارها في التاريخ، وهي زهور زراري وحبيب رضا وهنري آلاق وسليمان العيسي وجاك فرجاس وبيار شولي ومصطفى تومي. سبعة مواعد تمتزج فيها المشاعر الإنسانية والفضول العلمي سبعة لقاءات بين مسيرات شخصية وحقب تاريخية وأدبية وفنية.

هذا هو روح الفضاء المخصص للتاريخ والأحداث الراهنة والذي سيخصص أيضا فيه حيز يجمع بين مراكز اهتمام الجمهور ومجالات تدخل الباحثين والأدباء.

إن الماضي حاضر الآن والحاضر هو ماضي المستقبل. مرحبا بكم إذن في البعد الثالث لعام الفكر والنشر، حيث قد تحملكم الأجواء البهيجة والمجادلة فيه إلى آفاق مثيرة.



"الباناف" . . عيون الجزائر على إفريقيا

ويقترح الصالون، في شق آخر، الملتقى الدولي بعنوان "روح الباناف" الذي أصبح عادة حميدة منذ تأسيسه  سنة 2009،السنة التي صادفت تنظيم المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني بالجزائر العاصمة  الذي يلتزم بشكل خاص بترقيةالتعابير الأدبية للقارة.

سيولي الملتقى الدولي، في طبعة  السنة، اهتمامه لإفريقيا عبر آدابها وفنونها. إنّ زاوية التناول التي تمّ تبنيها تسعىإلى توضيح أنّ التعابير الثقافية للقارة هي وسيلة مثالية لاكتشاف وتعريف حركات القارّة الداخلية، تناقضاتهاميولاتها وعوامل طليعيتها.  لقد كان الكتّاب والفنانون الأفارقة، منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا، شهودا ثقاة عنالأزمنة التي عاشوها، وفي أحيان كثيرة، ومن خلال التزامهم الوطني والسياسي والأخلاقي، فاعلين أو حتى نماذجللمجتمعات التي ينتمون لها ومرّات لمجموع القارة.

لقد تمّ تقسيم الملتقى إلى خمس جلسات موزّعة على يومين. تُخصَص الجلسة الأولى لمعرفة واقع حال إفريقياالمرجوّة من وجهة نظر علاقة اللغات والثقافات بالعولمة أو تمثلاتها في "لغة الآخر"، مركّزين على جنوب إفريقياما بعد نظام التمييز العنصري. وستخصَص جلستان لإفريقيا في العصور القديمة وتمثلاتها خلال هذه الفترة، وذلكانطلاقا من الإمبراطورية الرومانية و من العالم الفرعوني. يَعِدُ هذا الجزء من البرنامج باكتشافات مهمّة لأنّه سيهتممثلا بموضوع الهويّة الإفريقية لكتّاب إفريقيا الرومانية، وبالجالية الإفريقية في الهند منذ العصور القديمة إلى يومناهذا أو فضلا على ذلك بمسرح كاتب ياسين، من إيشيل إلى بريخت. كل هذا في اليوم الأوّل الموافق للسابع من شهرنوفمبر.

خصص الملتقى، في اليوم الموالي، جلستين لإفريقيا في الأدب ما بعد الكولونيالي، وجلسة لإفريقيا في الفنون وجلسةأخيرة لإفريقيا في الأمريكيتين حيث سيكون الكاتب الأمريكي توني موريسون و وإلهاماته الإفريقية محلّ نقاش.

سيُفتتح الملتقى ويختتم بلحظتين مميزتين؛ ففي الافتتاح يقترح البروفيسور "ف.ي مونديبي" من جامعة دوكبالولايات المتحدة الأمريكية، وهو فيلسوف وكاتب وشاعر وناقد أدبي وُلد في جمهورية الكونغو الديمقراطية،محاضرة افتتاحية بعنوان واعد :"باسم الذوق : شهادة حول ممارسة ذاتية في التشكيل الحديث". ويتمثّل ختام الملتقىالدولي في نقاش حول مستقبل إفريقيا ينشّطه البروفيسور "ف.ي مونديبي " وسليمان حاشي وفرنسواز فرجاسوأمينة بقّاط وبن عودة لبداعي.

ط.أكيلال