الاثنين، 16 فبراير 2015

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة قسنطينة2-عبد الحميد مهري


معهد علم المكتبات والتوثيق             
السنة الثانية ماستر
تخصص تكنولوجيا جديدة وأنظمة المعلومات                                                                                      الفوج:01


الواقع الافتراضي والويب الدلالي








إعداد الطلبة:                                                                                  تحت إشراف د.كمال
كشكار روميساء
 طبشيش مريم


السنة الجامعية:2014-2015م





خطة البحث:
مقدمة
المحور الأول :أساسيات الواقع الافتراضي
1-ماهية الواقع الافتراضي
2-تطبيقات الواقع الافتراضي
3-الواقع الافتراضي بين الايجابيات والسلبيات

المحور الثاني:مدخل إلى الويب الدلالي
1-تعريف الويب الدلالي
2-الويب الدلالي لمحة تاريخية
3-الويب الدلالي المجالات والآليات

المحور الثالث:الويب الدلالي واستخداماته الوثائقية
1-مجالات تطبيق الويب الدلالي داخل المؤسسات الوثائقية
2-الويب الدلالي في المؤسسات الوثائقية بين الايجابيات والسلبيات
3-معوقات تطبيق الويب الدلالي في المؤسسات الوثائقية وسبل تجاوزها.
خاتمة
المقدمة:

يعتبر الواقع الافتراضي بأنه التجسيد الفعلي للواقع المعاش تماما لكنه ليس حقيقيا ولن يمضي وقت طويل قبل أن يصبح
عسيرا فصله عن الواقع الحقيقي في حياتنا اليومية ،فيوجد الكثير من الأفراد الدين بدأوا يعتمدون على نظم وبرامج الواقع الافتراضي كما يمكن القول أن تكنولوجيا العالم الافتراضي تجعل بإمكان المستخدم التفاعل داخل محيط ثلاثي الأبعاد وحتى يستطيع المستخدم التوغل والتفاعل مع تلك المشاهد ، كما يمكن القول أن الواقع الافتراضي يرتبط ارتباط وثيق بتكنولوجيات الويب الدلالي كونهما عنصران متكاملان لايمكن التفريط في احد منها

المحور الأول:أساسيات الواقع الافتراضي
1-ماهية الواقع الافتراضي:يعرف الواقع الافتراضي على انه بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مصممة بواسطة برامج كمبيوترية يحيط الواقع بالمستخدم ويدخله في عالم وهمي بحيث يبدو هدا العالم وكأنه واقعي ويتم التفاعل مع هدا الواقع نتيجة التفاعلات التي تحدث بين البيئة الافتراضية وحواس المستخدم واستجابته.
2-تطبيقات الواقع الافتراضي:
الإعلان:أي أن الواقع الافتراضي سوف يثبت أنه أفضل وسيلة تم اختراعها للإعلان المنزلي حيث تقوم شركات كبيرة نظيرة استئجار مواقع لعرض سلعها
الصحافة: بالنسبة للصحف الالكترونية فهي تستخدم الواقع الافتراضي في ترويج لأخبارها وتشهير بها.
التعليم:استخدمت  المحاكاة الحاسوبية لأغراض التربوية لسنوات عديدة حتى قبل حلول الحاسبات الصغيرة كدالك يمكن أن يستخدم في مشروع جيسون الذي يمكن بواسطته لأطفال المدارس أن يختبروا كلا من الوجود في البعد والدي يشير إلى الشعور بالوجود في مكان أخر غير مكان الشخص الحقيقي  وقد تم تصميم هدا البرنامج الذي تشرف علية وكالة الأمريكية النازا ويستخدم لإيجاد الإثارة والحافز عند الأطفال لدراسة العلوم،الرياضيات،والتقنية خلال إتاحة التحكم للأطفال بواسطة الوجود في البعد.
ويمكن تصنيف التجارب والتطبيقات الافتراضية التي استخدمت للتعليم :
1-الألعاب الافتراضية التعليمية
2-المسرح الافتراضي
3-المعمل الافتراضي
4-المتحف الافتراضي
5-البيئات التعليمية الافتراضية
6-الحديقة الافتراضية
7-الفضاء الافتراضي والطيران
8-المصانع الافتراضية ومعاهد التدريب المهني الافتراضية
9-المحاكم الافتراضية والجنايات الافتراضية
-الواقع الافتراضي بين الايجابيات والسلبيات:
ايجابيات الواقع الافتراضي:
1-التواجد والانغماس
2-التفاعل :وهو قدرة مستخدم البرنامج على التأثير في هدا العالم المصنوع الذي يراه أمامه.
3-يشجع الإبداع والابتكار
4-إمكانية التجديد والتحديث خصوصا وان الواقع الافتراضي يعتمد على تقنية التجديد
5-السرعة والدقة.
6-يخلق جوا من المتعة والإثارة والتشويق.

سلبيات  الواقع الافتراضي:
1-الانغماس الذاتي في الواقع الافتراضي
2-إبعاد المستخدم عن الحياة الحقيقية
3-جعل المتعلم يعتمد اعتمادا تاما على هد الواقع مما يجمد من قدراته الفكرية
4-التشتت الاجتماعي وتباعد بين أفراد المجتمعات
المحور الثاني:مدخل إلى الويب الدلالي
تعريف الويب الدلالي:هو رؤية وفكرة مخترع شبكة الويب السيد تيم برنارز لي ويهدف من ورائها إلى جعل ويب الدلالي وسيط عالمي لتبادل المعلومات والبيانات والمعارف البشرية وهناك العديد من المصطلحات التي أطلقت أو ترجم إليها المصطلح ومنها الويب الدلالي أو الويب السيمانطيقي ،أو الويب ذي الدلالات ألفظية.
الويب الدلالي لمحة تاريخية
إن ظهور الويب الدلالي كان نتيجة اختلاف الرؤية عند تيم برنزلي لما سيكون عليه شكل الويب في المستقبل التي بدلت الكثير من المفاهيم والمعايير لتلك المواقع،والواقع أن رؤيته لم تتغير أو تختلف في الحقيقة ولكنها كانت رؤيته مند البداية التي أصابها الخلل جراء الاستخدام العشوائي لمطوري الويب الدين استخدموا روابط صماء لاتعني شيئا للألة سوى إن هدا الموقع مرتبط بهذا الموقع دون تضمين أي علاقات وصفية أو تضمينية بين الروابط بينما كان حلمه أن تكون الروابط أكثر دلالية للعلاقة فيما بينها كأن تشير إلى إن هدا الرابط هو نوع من أو جزء من أو غيرها من العلاقات الوصفية،وبدالك نستطيع أن نلخص حلم تيم بأن يكون الويب وسيط عالمي لتبادل المعلومات والمعرفة البشرية ،وان يراه أكثر دكاء بطريقة تجعل الألة ايضا تفهم مادا تعني محتويات صفحة ما في الويب وماداتعني الروابط في تلك الصفحة،هدا الحلم يمكن برامج المستقبل أن تعطي نتائج ذكية وان تخدم احتياجاتنا مدعمة بنوع من الذكاء الاصطناعي ،وبدالك نجد أنه اعتمد في تفكيره في كل دالك على تحويل الويب لقاعدة بيانات عملاقة والربط بين تلك البيانات بما يسمى الميتاداتا أو ماوراء البيانات ومن هنا جاءت ورقة العمل هده لتعطي موجزا لمفهوم وبنية الويب الدلالي.
الويب الدلالي المجالات والآليات
1-المجال التجاري:حيث استخدم في عمل بوابة تجارية تظم معلومات عن قطع غيار السيارات والتي تم الحصول عليها من قواعد البيانات صناع وموردي هده القطع في اروبا
2-مجال الطبي:حيث يستخدم لمساعدة الباحثين في المجال الطبي على إدارة البحوث في العلوم الطبية الحديثة ،حيث تساعدهم على فهم أفضل للأمراض وتسريع عملية تطوير العلاج،فعلى سبيل المثال ففي 2006 تم عمل نظام للسجلات الطبية للحد من الأخطاء الطبية ،وتحسين الكفاءة الطبيب مع المريض وقد استند النظام على تقنيات الويب الدلالي لتوصيف السجلات الطبية وترميزها لسرعة الوصول إليها
3-مجال المكتبات الرقمية:
مما لاشك فيه أن الهدف الرئيسي للمكتبات الرقمية ،هواتاحة مصادر المعلومات الموجودة لأكبر عدد ممكن من المستفيدين مع تقديم خدماتها لقطاع عريض من مستخدمي هده المكتبات فتقوم تلك المكتبات بتصوير محتويات الكتب والدوريات وغيرها من مصادر المعلومات ،سواء عن طريق قوائم المحتويات أو النصوص الكاملة
لدالك فأن تطبيقات الهامة للويب الدلالي هو العمل على السماح بعمليات وصف الموضوعات والبيانات وتخزينها ،وتأسيس الخطوط العامة لما يسمى بخرائط التدفق ،أو الانطولوجيات ،فالهدف الرئيسي من تطبيق تكنولوجيا ويب الدلالي في مجال المكتبات والمعلومات هو إتاحة قابلية التشغيل المتبادل ،أي سهولة تبادل المعلومات والبيانات بين اكبر عدد ممكن من المستفيدين ،كالقدرة على إتاحة البيانات والمعلومات الرقمية بصورة جيدة وتوزيع هده البيانات عبر أماكن التخزين المختلفة على شبكة الانترنت أو أماكن تخزينها في المكتبة الرقمية.
المحور الثالث: الويب الدلالي واستخداماته الوثائقية
1-مجالات تطبيق الويب الدلالي داخل المؤسسات الوثائقية
استرجاع المعلومات
يعمل الويب الدلالي على زيادة كفاءة استرجاع المعلومات من شبكة الإنترنت من خلال الارتقاء بنظم واستراتيجيات البحث واسترجاع المعلومات المستخدمة في بناء محركات البحث، وتوظيف التطورات المستجدة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والذكاء الاصطناعي، والقدرات الهائلة لشبكات الحاسب الآلي في عمليات معالجة مصادر المحتوى الرقمي المتاح على شبكة الإنترنت، وكذلك إيجاد التطبيقات الملائمة للارتقاء بتكنولوجيا بناء المكتبات الرقمية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من هذا النوع الجديد من المكتبات.
لدالك فأن تطبيقات الهامة للويب الدلالي هو العمل على السماح بعمليات وصف الموضوعات والبيانات وتخزينها ،وتأسيس الخطوط العامة لما يسمى بخرائط التدفق ،أو الانطولوجيات ،فالهدف الرئيسي من تطبيق تكنولوجيا ويب الدلالي في مجال المكتبات والمعلومات هو إتاحة قابلية التشغيل المتبادل ،أي سهولة تبادل المعلومات والبيانات بين اكبر عدد ممكن من المستفيدين ،كالقدرة على إتاحة البيانات والمعلومات الرقمية
فإن أحد التطبيقات الناتجة عن ويب الدلالي هو العمل على السماح بعمليات وصف الموضوعات والبيانات وتخزينها، وتأسيس الخطوط العامة لما يسمى بخرائط التدفق أو الأنطولوجيات Ontology، فالهدف الرئيسي من تطبيق تكنولوجيات ويب الدلالي في مجال المكتبات والمعلومات هو إتاحة قابلية التشغيل المتبادل، أي سهولة تبادل المعلومات والبيانات بين أكبر عدد من المستفيدين، كالقدرة على إتاحة البيانات والمعلومات الرقمية بصورة جيدة و توزيع هذه البيانات عبر أماكن التخزين المختلفة على شبكة الإنترنت أو أماكن تخزينها في المكتبة الرقمية.
و بهذه الطريقة يمكن تطبيق تكنولوجيا ويب الدلالي في المكتبات الرقمية و التي تتضمن العديد من واجهات الاستخدام User Interface، و الواجهات التفاعلية بين الحواسيب و الإنسان Human-computer Interaction (و هي تتيح عرض المعلومات و البيانات و رؤية و تصفح مجموعات البيانات الرقمية)، و حسابات المستفيدين User Profiling  (و التي تتضمن حرية التحرك للمستخدم في مساحة معينة من البيانات و التحكم فيها)، الخصوصية Personalization  (و التي تتضمن الموازنة بين الفردية و العمومية في التخصيص)، واجهات المستفيدين
الويب الدلالي في المؤسسات الوثائقية بين الايجابيات والسلبيات
ايجابيات:
السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك البرنامج المعتمدة على المتصفح السماح للمستخدمين ليعبروا عن أنفسهم، اهتماماتهم وثقافتهم
تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية
تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي
السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير أو حذف المعلومات
السلبيات:
_تجميد الفكر
هي أداة رائعة للبشر ولكنها لا تخدم الآلة ودعوني أوضح لكم التالي الويب الآن بصورته الحالية مفهومة لنا نحن بني البشر ولكنها بالنسبة للآلات عبارة عن صفحات ممثلة بصفر، و واحد لا تعني لها شيء، إن ما نريده من الويب ذات الدلالات اللفظية أن تجعل الآلة أيضاً تفهم ماذا تعني محتويات صفحة ما في الويب، وماذا تعني الروابط في الصفحة إذا ما قمنا بذلك فيمكن لبرامج المستقبل أن تعطي نتائج ذكية وأن تخدم احتياجاتنا مدعمة بنوع من الذكاء الاصطناعي كما يقدم معلومات محددة ودقيقة في نتائج البحث

_انعدام التحلي بروح المسؤولية
معوقات تطبيق الويب الدلالي في المؤسسات الوثائقية وسبل تجاوزها.
-الميزانية الخاصة أو الموجهة لهدا المجال
نقص في التجهيزات
نقص في الكفاءات
عدم توفر الامكانيات المادية والمعنوية لتسير هدا المشروع
نقص الوعي بأهمية تطبيق هدا المشروع
سبل تجاوز هده المعوقات:
توفير الميزانية الكافية لتطبيق الويب الدلالي
توفير التجهيزات الخاصة بالويب الدلالي          
توفير الامكانياتالمادية والمعنوية من كفاءات لتطبيق هدا المشروع
الخاتمة
كلما ظهرت تقنية جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، يسعى الجميع إلى الاستفادة من تطبيقاتها في مجالهم، ويبدو إن هناك توجهات متسارعة فيما يخص المعالجة الذكية للمعلومات، سواء باستخراجها أو ربطها ببعضها أو بمحاولة جعل الكمبيوتر يفهمها بشكل مقارب لفهم الإنسان. ومنذ فترة ظهرت تقنية جديدة في محركات البحث ونظم استرجاع المعلومات وهي ما يطلق عليه الويب الدلالي، وهو ثورة جديدة في مجال محركات البحث وتطور أدوات استرجاع المعلومات من الشبكة العالمية الإنترنت، ولعل هذه التقنية الجديدة هو التوجه الذي يركز عليه مخترع الإنترنت “تيم بيرنيرز لي الذي ابتكر مصطلح “الويب” والذي يطمح لتحسين تمثيل البيانات والبحث عنها في الإنترنت

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق